الجمعة 01 ديسمبر 2023

رواية أنا الرعد للكاتبة شيماء أشرف

موقع أيام نيوز

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأول
نذهب لداخل الصعيد و تحديدا داخل احد اكبر القصور في الصعيد ندخل لداخل القصر و نرى شخص كبير في السن يدل عليه الوقار و الصرامه و كان هذا الشخص هو منصور الهواري كان يجلس على طاولة الطعام و كانت الساعه تدل على السادسه صباحا. فقال...
منصور زكيه قولتي ليهم ينزلوا عشان الفطار...
زكيه الشغالة ايوه يا بيه و كل واحد فيهم بيجهز عشان ينزل...
منصور طب روحي كملي الشغل...
زكيه اوامرك يا بيه و في هذا الوقت كان يدخل شخصان رغم كبر سنهم لكن لا يبان عليهم و كانوا بيتكلموا مع بعض فكان بيقول شخص منهم...
الشخص پغضب مينفعش الطريقه دي يا يونس ازاي تسمح ليها انها تخرج كتر مرواحك ليها لمصر ده بقى يكتر اوي...
يونس يا عاصف انا بعتها تودي ورق لأبن عمك يعني يعتبر في مقام ابوها...
عاصف مش لدرجه انها تفضل يومين برا البيت اهل البلد ممكن يتكلموا علينا...
يونس عاصف انا و انت فاهمين بعض مفيش مخلوق من اهل البلد يقدروا يقولوا كلمه على حد من عيلتنا متنساش احنا مين...
عاصف يا يونس انت مش شايف ان بيات رعد برا عند ابن عمي ده كتير...



منصور بصرامه خلاص كفياكم من الكلام الماسخ ده و الكلام عنها و قاطعهم شخص و هو يقول...
صباح الخير...
الكل صباح الخير...
يونس صباح الخير يا مريم...
مريم ببتسامه صباح النور يا بابا...
منصور فين امك و مرات عمك يا مريم...
مريم ماما نزله يا جدي و ماما هنا بتجهز ميلاد...
منصور و انا مسألتش عنها. انا بقول مرات عمك عبير فيين...
مريم بحزن هتنزل مع امي...
يونس طب تعالي يا مريم اقعدي و راحت مريم و قعدت في مكانها و بعدها جت شاديه و عبير مع بعض و قعدوا مكانهم و بعدها بدقايق. دخلت هنا و معها ميلاد...
هنا صباح الخير لم يرد عليها احد غير مريم و يونس...
صباح النور و راحت هنا و قعدت جنب مريم...
شاديه بخبث صحيح يا هنا مش بتسألي عن بنتك بقالها يومين غايبه من البيت ايه مش قلقانه عليها...
هنا بهدوء لا يا شاديه مش قلقانه لأني عارفه بنتي بمېت راجل و ميتختفش عليها...
عاصف بسخريه مېت راجل و دي ازاي البنت هتكون زي الراجل بصت هنا ليه نظرة عتاب و حزن فسمع الجميع ميلاد الصغيرة تقول...
ميلاد بفرحه ايوه رعد بمېت راجل لا و اقوى من الراجل كمان دي حتى ضړبت ابيه معتصم بوكس جامد في وشه لحاد دلوقتي لسه معلم...


عبير پغضب فعلا بنت قليلة ادب زي اختها ازاي تقولي كده عن ابني هي بس عشان ضړبته فجأة.
منصور بس كفياكم خلاص...
عبير يعني مش شايف يا عمي بتقول عن ابني ايه...
يونس خلاص يا عبير و كمان متنسيش ان معتصم استفزها و الكل عارفين رعد لما بتتعصب بتكون ازاي كل واحد فيكم ذات نفسه بيقلق من عصبيتها...
منصور و ليه هي عملت ايه في معتصم...
يونس ألي حصل هو ان...
Flash back...
في يوم من الايام و كانت شادية و عبير قعدين مع بعض و ميلاد قعدة بتلعب مع مريم و هنا معاهم اما يونس كان بيتكلم مع عاصف في شغل و في نفس الوقت دخل عليهم شخص في قمة العصبيه فقال...
الشخص بصړاخ ميلااااااااااد انتفض الكل من الصړاخ ده...
مريم ايه يا معتصم خضتنا و مالك بميلاد...
معتصم پغضب مريم متدخليش تعالي هنا يا ميلاد قولت تعالي هنا اما ميلاد اقتربت منه و هي بتترعش من صوته و قالت و الدموع في عنيها.
ميلاد نعم يا ابيه هو في حاجه...
معتصم ايوه في ورق الصفقه بتاعي مش لاقيه و محدش بيدخل اوضتي غيرك لانك بتدخلي من غير ما تستأذني و دلوقتي فين الورق...
ميلاد معرفش يا ابيه معرفش. و كمان انا مدخلتش اوضتك...
معتصم و هو بيمسك اديها جامد لا ده انتي مش قليلة ادب لا و كدابه كمان...
هنا پغضب معتصم ابعد عن ميلاد بنتي مش بتكدب...
شادية اسكتي انتي يا هنا سيبي اخوها يربيها بنت كدابه...
عاصف ايوه يا هنا. بتنك غلطانه. ازاي تدخل اوضة حد من غير ما تستأذن.
معتصم و دلوقتي يلا انطقي فين الورق...
ميلاد پخوف معرفش. معرفش واللهي مش بكدب...
مريم سيبها يا معتصم قوله حاجه يا بابا...
يونس معتصم مينفعش كده البنت صغيرة...
معتصم عمي لو سمحت متدخلش و انتي واضح ان الطريقه دي مش هتنفع معاكي و كان لسه هيضربها بالقلم لكن لقى ايد بتمسكه جامد و بتلويها ورا ضهر معتصم و كان الشخص ده بيقول...
تعرف لو كنت فعلا عملتها و ضړبتها بأيدك دي كنت هحسر امك دي عليك يا ابن امك و راحت زقاه...
عبير پغضب رعد ازاي تمدي ايدك على ابني ده بدل ما تأدبي اختك...
رعد طب طلما الاخ هيربي اخته الصغير. يبقى الاخت الكبيرة تربي اخوها الصغير...
ميلاد رعد و راحت جريت عليها و حضنتها...
معتصم پغضب طبعا هستنى ايه من بنت مكروها من العيلة و انا ذات نفسي بكرهك. و بكره ان ليا اخت زيك كان لازم بابا يرميكي في الشارع انتي و امك و اختك عشان ان و لم يكمل كلامه بسبب الضربه ألي خدها في وشه من رعد...
رعد پغضب مرعب ازاي تتجرأ و تقول كده انا متربيه احسن منك. و ألي المفروض يترمي في الشارع ده انت مش انا عشان انت ۏسخ عايش حياتك في شرب و سهر و مقضي حياتك مع بنات من نوعك و شبهك يا ژبالة...
عاصف رعد انتي بتقولي ايه...
رعد پغضب اسكته عاصف بيه واضح انك معرفتش تربي كويس البيه ألي بيتهم اختي انها خدت ورق مهم و ضيعته هو نفس الورق ألي البيه رميه في الزباله مع ازازة الخمړة ألي بيشربها كل يوم و راحت مشيت من قدامهم و جت بعديها بوقت. و معاها صندوق ژبالة. و راحت حدفته على معتصم...
عبير ابنييي. و راحت رايحه ناحيته و بدأت تنضفه من الژبالة اما رعد فهي قربت منهم و راحت ماسكه ورقه بطرف اديها و قربتا من وشه معتصم و قالت...
رعد مش هي دي الورقه و لكن لم تتلقى رد منه. فقالت بصړاخ انتفض منه معتصم رد علياااااا مش ديييي الورقه...
معتصم پخوف ايوه هي الورقه.
رعد حلو اوي بعد كده لما تحب تشرب الژبالة دي تشربها برا البيت سااامع لأني و اقسم بربي. لو لمحت انك شربت القرف بتاعك ده هنا لأكون مورياك ڠضبي على وضوح و راحت بعدت عنه و مسكت ايد اختها. و جت تمشي سمعت عبير بتبرطم بالكلام و بتقول...
عبير معلش يا ابني ربنا على المفتري هي بنت ناقصه تربايا...
رعد على فكرة يا مرات ابويا مش انا ألي ناقصه تربيه لا ده ابنك ألي ناقص تربيه على الاقل انا امي علمتني مغضبش ربنا لأني في يوم هقابله و هتحاسب لكن الدور و الباقي على ألي ناسي ربنا من اصله و مقضيها لعب و هزار امي علمتني مستقواش على الضعيف